مدخل
لم أدرك .. لم أعرف
لماذا أخترتك ..
لكن يا قدرى
لن أقف ولن أصمت
قد أسنبد / أو أنزف
أو أشيد شعـراً هو رسمك
قدرى ..
نعم قدرى أن أحبك
ولكِ أكتب ..
متمراً على كل حروف اللغة وأرسم
لغة لا تحمل غير إسمك
ستجدينى تارة أغضب والأخرى أترنم
ولا تعجبى قد تجدينى
بين اللحظة واللحظة أشرد
قد أغدق حباً
أو أكون أخطــــر متمرد
نعم متمـرد
لأنى بين اللحظة واللحظة حبى لك يتجدد
ملكة أنت بين النسـآء
فعـــذرا ...
لغيرك لن أكتب
سأكتب ومن همسك أنشد
لغة أجمل من شهد النحل وأحلى
وعلى جبين المسـآء سـأسجد
وأتهجى لغة لايفقهها غيرك
سأغضب / أحزن / أرقص
أو للعالم أهجر أو لحانات الخمر أقطن
فالمحصلة أنى ما أحببت غيرك
قدرى ..
قدرى أن أصمت
ففـى صمتى لكِ تعبد
وأشهد أنك عند صمتى تبكى
دعـوهـآ فهى للحين لم تدرك
أن لصمتى لغة لا يفهمها غيرها
أحبك وأحبك يا قدرى
وداخل عيونك سأتوضأ
وسأصلى ركعتين وأتبعهم بقلبلتين
نعم سـأسكر بعد مذآق السكر
وقد أسقط ...
على خصرك وألف يدى حولك
وأطوف مرتين .. وأقبل الشقتين
لا تخـافى لن أسـقط ..
فلحظة ابتهـآل ..
وغياب عن المكـان
وصرخت أطلب ..
فيكِ التغلغل أكثر فأكثر
أيـآ أنشودة السكر
لك وحـدك أكتب وسأكتب ما حييت
أيـآ شقية الحب أنتِ
لك اليوم وغدا سأكتب ولن أسكت
أتعلمى ..
أنك ذنبى الأكبر
عفوا يا قدرى فأنا أحبك
ولا لغيرك أكتب
يا خمرتى الحلال وعقوق قلبى الأعظم
لن أهدأ وسأظل بحبك أترنم
ولغيرك لن أعبأ
فأنا أحبك
مخرج
لحظات أحسست انها أمامى
وداخلها غربة أشوآق
فأردت أن يطمن قلبها